الأسطح اللينة تمنع الرذاذ

يحدث الرذاذ عندما تضرب القطرات سطحًا صلبًا ومستويًا، لكن أي مادة لينة – مثل هلام السيليكون – يمكن أن تقلل من الرذاذ، بل قد تمنعه. قام فريق بقيادة روبرت ستايل – من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ – وألفونسو كاستريهون-بيتا – من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة – بمراقبة قطرات الإيثانول التي تسقط على هلامات سيليكون متفاوتة الصلابة. إن تشوهات الركائز اللينة التي استمرت بضع وحدات من الميكروثانية بعد الاصطدام امتصت الطاقة الحركية للقطرات، وخففت من الرذاذ. يقول الباحثون إن المواد الهلامية اللينة والبوليمرات المرنة قد تُستخدم كطلاء غير مكلف؛ لمنع الرذاذ، مما قد يحسِّن العديد من التقنيات، بما..

متابعة قراءة "%s"

جهاز مطبوع يتحكَّم في الموجات فوق الصوتية

من شأن عدسة مصمَّمة خصيصًا أن تنتج أشعة موجات فوق صوتية، لها القدرة على تحريك أجسام بحجم الخلية بدقة، ومعالجتها، وتدميرها. يمكن إنتاج أشعة الموجات فوق الصوتية، من خلال إطلاق نبضات من ضوء الليزر على عدسة؛ لخلق اهتزازات عالية التردد، غير أن العدسات الزجاجية لا تنتج سوى أنماط موجات بسيطة نسبيًّا. فقد قام كلاوس-دييتر أُول وزملاؤه – بجامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة - باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد؛ لبناء عدسات من بوليمر في أشكال منحنية ثلاثية الأبعاد. ولّدت هذه العدسات أشعة بمثل قوة تلك المنتَجة بواسطة الزجاج، لكن أشكالها المعقدة سمحت بتحكم أكبر في تركيز الشعاع في المكان والزمان. يرى الباحثون..

متابعة قراءة "%s"

الخلايا التائية المرهقة قد لا تتعافى

تحمل الخلايا المناعية المنهكة بصمات وراثية مميزة، وربما يصعب إحياؤها . وقد تسفر هذه النتيجة عن انعكاسات على العلاجات التي تتحكم في الخلايا. قد تصبح الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية "منهكة" ومختلة وظيفيًّا بعد التعرض لسرطان، أو عدوى مزمنة. فقد قام فريقان بحثيان، واحد بقيادة جون ويري – من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا – والآخر بقيادة نير يوسف – من جامعة كاليفورنيا، في بيركلي – ونيكولاس هاينينج – من معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، بولاية ماساتشوستس – بدراسة التغيرات في التعبير الجيني والعلامات اللاجينية (التغيرات الكيميائية في الحمض النووي، التي لا تؤثر على تسلسله) في فئران مصابة بفيروس...

متابعة قراءة "%s"

الضوضاء تعطِّل حَوَاسَّ أخرى

يمكن أن يؤثر التلوث الضوضائي على كيفية استجابة الحيوانات البرّية لمدخلات حسية أخرى، مثل الرائحة. [صورة] فقد درَس أندرو رادفورد وزملاؤه – بجامعة بريستول، في المملكة المتحدة – سلوك حيوانات النمس القزم البرّية (Helogale parvula ، في الصورة ) التي كانت معتادة على وجود مراقِبين من البشر. وضع الفريق البحثي فضلات الحيوانات المفترسة أو آكلات العشب خارج جحر النمس. وعند تشغيل أصوات طبيعية محيطة، تفقدت النموس بسرعة نوعي الفضلات. وعند الاستجابة لفضلات المفترس، أظهرت الحيوانات يقظة متزايدة، وبقيت بالقرب من الجحر. وعلى النقيض من ذلك.. كانت النموس أبطأ في الاقتراب عند تشغيل ضوضاء الطريق، وأبدت استجابات مماثلة، لوجود فضلات كل..

متابعة قراءة "%s"

فطريات تعزز البكتيريا

كشفت دراسة شملت 25 نوعًا من الجبن أن البكتيريا بطيئة النمو قد تحل محل أقاربها بمساعدة فطريات. [صورة] فقد قام بنجامين وولف – من جامعة تافتس في مدفورد، بولاية ماساتشوستس – وزملاؤه بدراسة الوفرة النسبية لبكتيريا المكورات العنقودية Staphylococcus (في الصورة ثلاثة أنواع)، التي تنتشر في الجبن. وجد الباحثون أنه ساد انتشار Staphylococcus equorum ، على الرغم من كونها أبطأ الكائنات نموًّا في الاختبارات المعملية. ففي ظل وجود فطر من جنس Scopulariopsis ، خفضت S. equorum من تعبيرها عن جينات لها دور في امتصاص الحديد والأيض. ربما يوفِّر الفطرُ للبكتيريا الحديد المتاح غير المقيد اللازم للنمو، مما يوفر لبكتيريا S...

متابعة قراءة "%s"

سمك النهر يُطْعِم الملايين

يلبِّي استهلاك سمك المياه العذبة إجمالًا الاحتياجات الغذائية من البروتين الحيواني لما يعادل 158 مليون نسمة، مع اعتماد الدول الفقيرة خاصةً على هذا المصدر الطبيعي وغير المكلف من الغذاء. [صورة] فقد قام بيتر ماكنتاير – من جامعة ويسكونسن في ماديسون – وزملاؤه باستخدام بيانات من "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة"؛ من أجل رسم خريطة عالمية لمصايد السمك النهرية، التي حظيت باهتمام تاريخي أقل من نظيراتها البحرية. وجد الباحثون أن وطأة الصيد كانت على أشدها في المناطق التي تمتعت أيضًا بأعلى مستويات التنوع البيولوجي، مما أثار مخاوف بشأن الحفاظ على البيئة. كانت أنهار ميكونج (في الصورة )، والأمازون، والنيجر من الأنهار..

متابعة قراءة "%s"

النجوم الصغيرة تؤوي عوالم مائية

ربما تكون الكواكب المقاربة لحجم الأرض ومغطاة بالماء وفيرةً حول الأقزام الحمراء، وهو النوع الأكثر شيوعًا من النجوم في الكون. استخدم يان أليبرت وويلي بنز – من جامعة برن – عمليات المحاكاة الحاسوبية؛ للتنبؤ بخصائص الكواكب التي قد تتشكل حول الأقزام الحمراء، وتحتوي على ماء سائل. وجد الباحثون أن أنصاف أقطار الكواكب ستتراوح بين 0.5، و1.5 مرة حجم الأرض، ويقارب معظمها حجم الأرض. ويمثّل الماء 10% - على الأقل - من كتلة ما يزيد على 90% من الكواكب في المحاكاة، مما يشير إلى أنها كانت محاطة تمامًا بمحيطات عميقة. يقول الباحثون إن احتمالات الحياة على هذه الكواكب غير واضحة، لأن..

متابعة قراءة "%s"

طيور العقعق تبدي تعاونًا

اكتشف باحثون نوعًا من طائر العقعق، يُعَدّ أول طائر يبدي سلوكًا تعاونيًّا بدون تلقين. فقد ابتكر فريق بحثي بقيادة ليزا هورن – من جامعة فيينا – جهازًا يسمح لطيور العقعق زرقاء الجناحين في شرق آسيا (Cyanopica cyana ) بتوزيع الغذاء (اليرقات، وصراصير الليل) على الطيور الأخرى، ووجدوا أنها قسّمت الطعام بالتساوي نسبيًّا على أعضاء المجموعة. يجادل الباحثون بأنّ نتائجهم تدعم "فرضية التربية التعاونية"، التي تنص على أن السلوك المؤيِّد للمجتمع – أي مساعدة الآخرين دون مقابل، أو نظير مقابل بسيط – تَطَوَّر في أنواع، مثل البشر، حيث لا يرعى الوالدان فقط الذرية، بل أعضاء المجموعة الآخرين أيضًا. (Biol. Lett. 12..

متابعة قراءة "%s"

نبات إلكتروني يستشعِر المتفجرات

حَوَّل باحثون نباتات السبانخ إلى أجهزة استشعار بيئية، من خلال دمج أنابيب كربون فلورية نانوية فيها. لقد غلّف مايكل سترانو وزملاؤه ـ بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج ـ أنابيب الكربون النانوية بجزيء ببتيد يرتبط بمركبات عطرية، بها مجموعة نيترو، وتشمل المتفجرات. قام الباحثون بتضمين الجزيئات النانوية في أوراق نباتات السبانخ. فعندما يتم امتصاص الملوثات الكيميائية من قِبَل الجذور أو الأوراق، ترتبط بالأنابيب النانوية، مما يجعل تألُّق الأنابيب النانوية يتناقص بمقدار يعتمد على مستوى المركَّب في التربة. ويلتقط كاشف صغير الإشارة، ثم يبثها لاسلكيًّا إلى هاتف ذكي. يرى الباحثون أنه من الممكن نشر النباتات الحية المستشعرة في مناطق نائية شاسعة؛ لرصد..

متابعة قراءة "%s"

توصيل بتَّات كَمِّيّة

استعرض علماء جهازًا يمكنه ربط ما يصل إلى 100 بت كَمِّيّ "كيوبت"، وهي وحدة المعلومات التي ستستخدمها أجهزة الحاسوب الكَمِّيّة في المستقبل؛ لتنفيذ عمليات حسابية يستحيل إجراؤها بأجهزة الحاسوب التقليدية. إنّ "المقبس الكَمِّيّ" ـ الذي بناه ماتيو ماريانتوني بجامعة واترلو في كندا، ومعاونوه ـ هو نسق ثلاثي الأبعاد من الأسلاك التي تربط حلقات فائقة التوصيل ببعضها البعض، يشفِّر كلٌّ منها بتًّا كَمِّيًّا. ويتيح الجهاز قراءة بتَّات كَمِّيّة فردية، والكتابة عليها باستخدام نبضات الموجات الدقيقة. وقد حَسَّن الفريقُ المنظومةَ؛ لتعمل في درجات الحرارة المنخفضة للغاية اللازمة للتوصيل الفائق. يقول الباحثون إنه يمكن توسيع نطاق التصميم؛ ليضم ما يصل إلى 100 ألف..

متابعة قراءة "%s"