أعلنت اللجنة العليا لجائزة “محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي” عن أسماء المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، والتي تم إطلاقها بتوجيهات ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتشمل عدداً من دول الخليج العربي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، يوم أمس في مقر الجائزة بأبوظبي.
وبحسب النتائج، فازت المعلمة فوزية ظويهر المغامسي مدرسة مادة الرياضيات من المملكة العربية السعودية، والمعلم راشد علي هاشم مدرس مادة التربية الرياضية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبذلك يحصل كلاً منهما على مكافأة عبارة عن مبلغ مليون درهم إماراتي نظير تميزهما في تطبيق جميع المعايير المعتمدة في الجائزة، والتي تسهم في تحقيق الريادة التعليمية، ولكون مبادراتهم ساعدت في تطوير البيئة التعليمية، وتعتبر من الممارسات ذات قيمة مضافة.
كما سوف يحصل أفضل 20 معلماً ومعلمة شاركوا بالجائزة على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية، بجانب تكريم أفضل مشاركتين، وجاءت من نصيب المعلمة هبة عبد العزيز سالمين من دولة الكويت، وأمينة نبيل الرميحي من البحرين، حيث تحصل كل معلمة على مبلغ 100 ألف درهم نظير تميزهما.
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة العليا عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة “محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي”، وتبدأ من تاريخ 6 نوفمبر الحالي وتستمر حتى 3 مارس للعام 2019، حيث حرصت اللجنة على الإضافة والتطوير فيها من خلال إدخال معايير جديدة، وهي التركيز على ربط المبادرات بأهداف التنمية المستدامة، ودور المعلم في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وأهمية دور المعلم في تضمين الرؤية الوطنية في دولته ضمن المنظومة التعليمية، بجانب تبني المعلم للمبادرات الحكومية، مثل التسامح والسعادة وغيرها.
وتهدف الجائزة إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة، تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين، وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.
وتشكل الجائزة حجر زاوية للنهوض بالتعليم على المستوى الخليجي، إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم لأحد اقطاب العملية التعليمية الرئيسيين، المتمثلة في الكوادر التعليمية، من خلال إبراز مجهوداتهم، ودفع الهيئات التدريسية إلى البحث في أفضل الممارسات التربوية التي تعزز من أهداف التعليم، بجانب حفزهم على مواصلة الريادة والابداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.
وترتكز الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة، وتعد الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستندت إلى معايير عدة منتقاة بناء عليها تم اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 10%، والتطوير والتعلم المستدام 20%، وأخيراً الريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأخيراً التميز في الإنجاز 40%.
وأتاحت الجائزة فرصة المشاركة لكل معلم أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الجائزة ممن يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، ويشمل قطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن يمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات.
وتم اختيار الفائزين وفقاً لمجموعة من المعايير والإنجازات التربوية القيمة الفردية، وغيرها فيما يتصل بالتعليم وتطوره والتي قدمت من قبلهما، وتتمثل في تحقيق مبادرات تربوية قيمة أسهمت في تقديم الإضافة، وتعزيز عملية التعليم، بجانب إسهاماتهم الراسخة التي عملت على توفير بيئة تربوية مستقرة ومحفزة للطلبة في مجالات متنوعة.
وأتاحت الجائزة فرصة المشاركة لكل معلم أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، ويشمل قطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن يمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات.
يذكر أن عملية تقييم المتقدمين للجائزة، تمت إلكترونيا عن طريق نظام إلكتروني خاص في موقع الجائزة يتضمن تعبئة نموذج المشاركة حيث تم التقييم على عدة مراحل، أولها الفرز الفني للمشاركات، تلاها التقييم المكتبي ثم مقابلة المعلمين في الدول المشاركة، وأخيرا زيارة المعلمين المترشحين في الجولة النهائية في مدارسهم حيث تم الاطلاع على أداء المعلم ومقابلة زملاء ومشرفي وطلبة المعلم.
وحرصت الجائزة على تشكيل فرق تقييم مؤلفة من نخبة من ذوي الخبرة في تقييم الجوائز التربوية من مختلف الدول المشاركة، حيث تم اعتماد النتائج النهائية من قبل اللجنة العليا الخاصة بالجائزة.
وعقدت الجائزة العديد من الورش التثقيفية في الدول المشاركة، وأيضا مجموعة من الورش عن طريق الاتصال المرئي، إضافة إلى وضع المواد التثقيفية على موقع الجائزة، كما تم الرد على جميع استفسارات المعلمين عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة.
وعمدت الجائزة إلى تشكيل فرق فنية في الدولة المشاركة حيث كان من ضمن مهام اللجنة الإشراف على عملية الفرز الفني وتقديم الدعم والمساندة لفريق التقييم والاشراف كذلك على مرحلة مقابلة المعلمين، ومرحلة الزيارات الميدانية لمدارسهم.
أسماء المعلمين الحائزين على أفضل مشاركة، وتم اختيارهم للرحلة التدريبية الخارجية، وهم:
1- راشد علي هاشم / الامارات
2- فوزية ظويهر المغامسي / السعودية
3- ليلى عبيد اليماحي / الامارات
4- منصور بن عبدالله المنصور / السعودية
5- سمية عيسى الشحي /الامارات
6- موزة محمد راشد الحفيتي /الامارات
7- عائدة محمد العتيبي /السعودية
8- نورة بنت صالح الذويخ /السعودية
9- ناعمة محمد الحبسي /الامارات
10- علياء مصبح القايدي/الامارات
11- لولوه علي بن دهيم/السعودية
12- هبة عبدالعزيز سالمين/ الكويت
13- شيخة ابراهيم الرميثي/ الامارات
14- أحمد حسين المالكي/السعودية
15- سلطان سلمان العنزي/السعودية
16- أمينة نبيل الرميحي/البحرين
17 منيرة خالد الزياني/البحرين
18- فاطمة سالم رجب/البحرين
19- بدور عبد العزيز المجادي/الكويت
20- سمية الدسوقي/البحرين