كلية الدراسات البحرية تبرم اتفاقية تعاون مشترك مع الزامل للخدمات البحرية في مجالات التدريب والتوظيف

 

 تحت رعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وبحضور وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية الدراسات البحرية و شركة الزامل للخدمات البحرية، بمكتب معالي مدير الجامعة بمقر الإدارة العليا، وذلك يوم الثلاثاء ١ / ١ / ١٤٤٠هـ، حيث وقَّع الاتفاقية عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور هتان بن عبدالكريم تمراز، فيما مثل شركة الزامل للخدمات البحرية الأستاذ مازن بن سليمان الحربي رئيس الموارد البشرية والإدارية بالشركة.

وبحضور ممثلي الشركة الأستاذ هباس بن مدالله المطيري المدير العام، ورئيس الموارد البشرية والإدارية الأستاذ مازن بن سليمان الحربي، والأستاذ عبدالرحمن بن مزعل المحيميد، والأستاذ محمد بن زايد السبيعي،  ووكيل التطوير في كلية الدراسات البحرية.

وبداية رحب معالي مدير الجامعة بهذه الاتفاقية مشجعاً على مثل هذا التعاون بين الجهات الحكومية والشركات، لافتاً إلى أن تلك الشراكات تعود بالنفع لأبناء الوطن بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠  والتي سيجنون ثمارها، مشيداً بالشراكات والبرامج التي تنفذها كلية الدراسات البحرية، والتي أصبحت معترف بها في عدة محافل دولية. 

وتأتي اتفاقية التعاون التي جرى توقيعها بين الطرفين لتأطير مجالات التعاون المشترك بين كلية الدراسات البحرية وشركة الزامل للخدمات البحرية في مجال التعليم، والتدريب البحري، وتوظيف الخريجين حيث عُقد على هامش الاتفاقية توقيع عقود توظيف مباشرة مع أكثر من ٣٠ طالبا من كلية الدراسات البحرية خلال شهر اغسطس الماضي.

 وتعتبر شركة الزامل التي تأسست في عام ١٩٧٧ شركة سعودية 100 في المئة، وتعمل في مجالات أعمال متنوعة، كما تعدّ أكبر مزود للخدمات البحرية في الشرق الأوسط، ونطاق عملها يغطي الخدمات البحرية في الخارج من تأجير السفن، مشاريع الخطاف البحرية، بناء السفن في الخارج، صيانة وإصلاح السفن والمنافذ البحرية وإدارتها.

بدوره عبّر عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور هتان بن عبدالكريم تمراز، عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة، على اهتمامهم ومتابعتهم المباشرة لكافة برامج الجامعة ودعم أهدافها، مؤكِّدَا أن الجميع يعمل من أجل الارتقاء بمنظومة العمل، مضيفاً أن الاتفاقيات التي تُبرمها كلية الدراسات البحرية مع القطاعات الحكومية والخاصة يعود الفضل بعد الله إلى الاهتمام الذي تبديه المملكة العربية السعودية في المجال البحري والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لهذا البلد وكذلك الدعم المتواصل من معالي وزير التعليم.

المصدر