نائب وزير التعليم ..ذكرى بيعة ولي العهد مناسبة نجدّد فيها الولاء لقيادتنا الرشيدة ونستذكر فيها جهود وإنجازات ولي العهد في سبيل رفعة وازدهار المملكة

 

                                750_8f794e41f1.jpg

رفع نائب وزير التعليم د. عبد الرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة سموّه ولياً للعهد.
وأشار العاصمي إلى أنّ ذكرى بيعة ولي العهد تمثّل مناسبةً عزيزة على قلوب كلّ السعوديين لما تحمله من معاني الولاء لقيادتنا الحكيمة والانتماء لمملكتنا الحبيبة، مؤكداً أنّ المملكة تسير في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفق نهجٍ سياسيّ رشيد، ورؤى مستقبلية حكيمة، أساسها اتخاذ القرارات المتّزنة التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كواحدة من أكثر دول العالم استقراراً ونموّاً وازدهاراً.
وأضاف نائب وزير التعليم قائلاً: يحتفي جميع السعوديين بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم، وكلّهم ثقة بأنّ المملكة تسير بخطى حثيثة نحو المستقبل المشرق بعونٍ وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثمّ بالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتهم الرشيدة بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، منوّهاً إلى أنّ ذكرى بيعة ولي العهد تأتي في ظلّ عدد كبير من الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة والتي كانت لسموّه دور كبير فيها، وفي طليعتها إطلاق رؤية المملكة 2030 بما تحمله من مبادرات ومشاريع نوعية رائدة بدأت المملكة تجني ثمارها سواء على مستوى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، أم على مستوى رفع جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين وتوسيع نطاق الاهتمام بالقطاعات الحيوية كالتعليم والصحّة والإسكان وغيرها، فضلاً عن عدد من المشاريع العملاقة التي كانت حصيلة الفكر الاقتصادي والتنمويّ الفذّ لسموّ ولي العهد، والتي يتوقع لها أن تُسهم في جعل المملكة بيئة استثمارية رائدة على مستوى العالم كمشروع نيوم، والبحر الأحمر، والقدية.
ونوّه د. العاصمي بالمكانة المرموقة التي يتبوأها صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان كواحد من أبرز الشخصيات المؤثّرة على مستوى العالم، بوصفه قائداً مُلهما، ورجل سياسة واقتصاد، استطاع – بدعم وبتوجيه خادم الحرمين الشريفين-  أن يحقق للمملكة عدداً كبيراً من المكتسبات الاقتصادية والتنموية على المستوى المحلّي، فضلاً عن الدور الذي لعبه سموّه في تأكيد مكانة المملكة على الساحة الدولية بوصفها الدولة المركزية في المنطقة، المشهود لها عبر تاريخها الطويل بدعم الشعوب الشقيقة والصديقة، وتأييد القضايا العادلة بحزم وقوّة.
واختتم نائب وزير التعليم قائلا:  نجدّد البيعة لسموّ ولي العهد وكلّنا فخر وثقة بسموّه، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الحبيب، وأن يديم علينا نعمه الوفيرة وفضله العميم، وأن يوفق ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويديمهما ذخرًا للوطن، ومصدر ثقة ودعم للأمتين العربية والإسلامية.

المصدر