ضمن الجهود التي تبذلها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في (المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية) الذي يحظى برعاية كريمة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
نظمت عمادة شؤون الطلاب لقاء تعريفي عن المؤتمر لطلاب المنح الدراسية بالجامعة مساء يوم الاثنين 1439/7/23هـ تحت رعاية معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وبحضور وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم .
ورحب وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي نيابة عن معالي مدير الجامعة في بداية اللقاء بطلاب المنح الدراسية الحاضرين لهذا اللقاء التعريفي عن المؤتمر، كما وجه شكره إلى حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة القائد العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الموافقة الكريمة على هذا المؤتمر الدولي ورعاية سمو ولي العهد له، كما أشاد بجهود معالي مدير الجامعة في المؤتمر ورعايته لهذا اللقاء المهم الذي يتيح الفرصة لطلاب المنح الحديث عن المؤتمر والاستماع إلى مقترحاتهم حول المؤتمر، كما شكر العاملين بالمؤتمر على جهودهم الخيرة .
وأشار الدكتور العلم، بأنه المشاركين بالمؤتمر من خارج المملكة بالمئات فضلا عن الضيوف من داخل المملكة وهو يعنى بالعديد من الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن، وبين بأن محاور المؤتمر لم تدع شيئاً يهم الإسلام والمسلمين إلا واعتنت به وقد غطي المؤتمر في جميع محاوره بالمتحدثين من علماء ومفكرين من جميع أنحاء العالم من المسلمين سواء كانوا ممن يتحدثون باللغة العربية أو الأوردية أو الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وهناك أكثر من عشر لغات ترجم منها لهذا المؤتمر .
من جانبه، ذكر أمين عام المؤتمر عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور ناصر بن محمد الهويمل، بأن هذا المؤتمر الذي تتشرف به المملكة العربية السعودية كونها قبله المسلمين والراعية لقضايهم والمعينة لهم على كل أمر يتبنى موضوع ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر جاء لتبيان وتوضيح من هم أهل السنة والجماعة وما هي سمات منهجهم المأخوذة من كتاب الله ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومما يحمل هذا المؤتمر ما يتعلق بجهود المملكة العربية السعودية وبيان جهودها في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأضاف بأن من جهود المملكة رعاية الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والجهود العظيمة لمركز الملك سلمان الإغاثي الذي يقدم المعونات للمحتاجين بلا منه ولا معروف، وبين بأن عقد المؤتمر برعاية كريمة من سمو ولي العهد الذي أخذ على عاتقه أن يعيد النقاوة لمنهج أهل السنة والجماعة وتجليته وتنقيته من الأفكار والأحزاب الضالة والمنحرفة التي تدعي بأنهم من أهل السنة والجماعة؛ فجاءت الموافقة الكريمة من لدن سمو ولي العهد لرعاية المؤتمر الذي يشمل العدد الكبير من اللجان العلمية والتحضيرية ولجان الحصر لجهود المملكة في الداخل والخارج وحضور عدد كبير يفوق (800) ضيف من شتى أنحاء العالم .
من جانبه، أوضح عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله السلمي، بأن جهود المملكة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية ملموسه ولا تريد بذلك إلا وجه الله سبحانه وتعالى وليس لها أجندة مخفيه مثل ما يعمل الآخرون، كما ذكر بأن خدمة الإسلام والمسلمين واضح في محاور هذا المؤتمر، وأشار إلى أن الجامعة تؤهل طلاب المنح وهم متمسكين بدينهم ومتمسكين بعقيدتهم ووسطيتهم، وأن هذا المؤتمر الدولي الذي ترعاه حكومة خادم الحرمين الشريفين ويحضره عدد كبير من العالم الإسلامي يركز على بعض الجهود التي قامت بها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الأمتين العربية والاسلامية، وأن الجامعة من خلال معاهدها في الخارج البالغة 16 معهد تعمل في القارات وتقدم العلم والبحث والتواصل العلمي وتقدم المساعدات للطلاب في البلاد الاسلامية ويكلف الطالب الواحد في إحدى هذه المعاهد ما بين 16 إلى 18 ألف دولار أمريكي يتعلم الطالب من خلالها اللغة العربية والعلوم الشرعية .
وشكر عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد العبدان، معالي مدير الجامعة على حرصة الدائم لإنجاح هذا المؤتمر وشكر وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي على نيابته عن معاليه، كما شكر طلاب المنح الدراسية على حضورهم هذا اللقاء، ودعاهم إلى المعرض المصاحب للقاء .
ثم تمت الإجابة على تساؤلات واستفسارات الطلاب المتعلقة بالمؤتمر .
وفي نهاية اللقاء تم تسليم عدد من الجوائز على الطلاب سلمها لهم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي .