ثمن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله- للمؤتمر الدولي: (جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية) الذي تحتضنه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وذكر الدكتور الصغير، بأن هذا المستوى من الرعاية السامية الكريمة تبين الأهمية البالغة لهذا المؤتمر وما يهدف إليه؛ فهو يهدف إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية في تبني قضايا الأمتين العربية والإسلامية والدفاع عنها، ودورها أيضا في تمكين الوسطية والاعتدال، ومحاربة الغلو والتطرف.
كما أشار وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات بأن المؤتمر يهدف إلى بيان جهود المملكة في وحدة الصف، وجمع كلمة المسلمين، ونشر منهج أهل السنة والجماعة في بقاع العالم كافة، وأضاف: بأن المملكة العربية السعودية قد حملت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على عاتقها هموم العالم الإسلامي قاطبة، وقضاياه الشائكة، وبذلت في سبيل حلها الغالي والنفيس، وكانت مهوى أفئدة قلوب المسلمين ومحط أنظارهم؛ لسلامة النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها؛ ولاحتضانها الحرمين الشريفين، وتشرفها بخدمة حجاج بيت الله، وزار مسجد نبيه -صلى الله عليه وسلم- على أكمل وجه.
وبين الدكتور الصغير، بإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تشرف باحتضان هذا المؤتمر الدولي الهام، وهو من سلسة جهود الجامعة الكبيرة ودورها الريادي في هذا المجال؛ لكونها من المؤسسات العلمية العريقة التي حملت هم نشر العقيدة الصافية والمنهج الوسطي من خلال إنشاء معاهد العلوم الإسلامية والعربية التابعة لها في شتى أنحاء العالم، ومن خلال التوسع في المنح الدراسية وقبول الطلاب من مختلف بلدان العالم ورعايتهم وتعليمهم؛ ليعودوا بعد ذلك إلى بلدانهم حاملين لواء العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة.
وقدم الدكتور الصغير، الامتنان وجزيل الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع –حفظهما الله-على جهودهما الكبيرة في خدمة الدين الإسلامي وقضاياه، وعلى الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر ممثلة بسمو ولي العهد، أسأل الله-سبحانه وتعالى- أن يجزيهم على ذلك خير الجزاء.
كما تقدم بالشكر إلى معالي وزير التعليم، ومعالي مدير جامعة الإمام وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعمه المستمر، وجهوده الكبيرة في إنجاح هذا المؤتمر، والشكر موصول لجميع اللجان العاملة في هذا المؤتمر.
المصدر