د.الصامل المؤتمر يواكب أهمية المرحلة وما يكتنفها من تطورات آنية ولحظية

فضيلة وكيل الجامعة  للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل

​صرح فضيلة وكيل الجامعة  للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي (جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية) في رحاب جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

قائلاً :  يطيب لنا بهذه المناسبة أن نرفع أكفة الضراعة ان يحفظ الله هذه البلاد ومليكها ودينها الذي هو عصمة أمرها ونثني برفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ قائد هذه الأمة وباني سياستها على الموافقة السامية الكريمة بعقد هذا المؤتمر الهام والحيوي ورعايته له وتشريفه للجامعة .

ولاشك أن هذا مؤتمر الدولي (لجهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية) والذي يرعاه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  ــ حفظه الله ـ يواكب أهمية المرحلة وما يكتنفها من تطورات آنية ولحظية أضحت تلقى بظلالها على كافة الاصعدة الاقليمية والدولية والأمر ذاته على قضايا الامة العربية والاسلامية وسيكون للمؤتمر بإذن الله تعالى دور هام ومؤثر في بيان جهود هذه الدولة المباركة في دعم منهج أهل السنه وهو منهج وتشريع هذه البلاد وتأصيله وحفظه من التشذرم الضال والعته العقدي الذي يلف مكتنف أصحاب الهوى والزيغ والضلال  والتحذير من المد الصفوي الطائفي ومد الثورة الفاشية على الاقليات والبلدان الاسلامية .

كما يهدف هذا المؤتمر إلى تبيان جهود المملكة العربية السعودية  في دعم قضايا الامة في كافة اصقاع الارض وحماية الحرمين ورعايتها وخدمتها منذ تأسيسها إلى أن يشاء الله .

كما تتجلى اهمية هذا المؤتمر بأن العلم بالشىء  وإداركه وفهم تجذره وتطوره والإحاطة به تعد جزء من التعامل معه وفق ما يقتضيه ، وهذا ما يبحثه ويناقشه هذا  المؤتمر  من خلال محاوره والتي تشمل :

المحور الأول: دور المملكة العربية السعودية في دعم قضايا العرب والمسلمين والتي أبرزها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى .

ويتضمن المحور الثاني: جهود المملكة العربية السعودية في نشر الدعوة إلى الله المستمدة من العقيدة الصحيح.

ويتضمن المحور الثالث: نصرة المملكة العربية السعودية لقضايا المستضعفين .

ويتضمن المحور الرابع: جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الارهاب والغلو والتطرف.

فيما يناقش المحور الخامس: الدور الرائد للمملكة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشرها والدعوة إليها.

واشتمل المحور السادس على  رعاية المملكة للحوار بين المسلمين وبينهم وبين غيرهم،ورعايتها للأقليات المسلمة وتبني قضاياهم.

كما تضمن المحور السابع على جهود المملكة في العناية بالقرآن والسنة ودعم العلم والعلماء.

أما المحور الثامن فيبرز دور المملكة في حماية أهل السنة من المد الصفوي ،والتأكيد على دور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتطبيق الشريعة. 

ولاشك أن العالم العربي والاسلامي يعي ويقدر أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نصرة ودعم قضاياهم في المحافل الدولية وفق المنهج الاسلامي الصحيح الذي يدعو للحق ويعين عليه بداء  بالقضية الفلسطينية وحقه في تقرير مصيره واقامة دولته  المستقلة وكذلك قضايا الاقليات الاسلامية في أنحاء المعمورة .

إن الحرب مع التوجهات الضالة لبعض الدول الاقليمية المعادية والتي تحمل توجهات عدائية وتجذر طائفي عدائي على الاسلام وأهله  تعد حرباً مفتوحه وسارية إلى أن تتحق الأهداف وتزال هذه الدعوات التي تحاك ضد المملكة ودورها وجهودها في حماية بلاد المسلمين وجهودها في خدمة وحماية الحرمين الشريفين ودورها في نصرة قضايا الامتين العربية والاسلامية . وكل هذا تتبنى الجامعة بإذن الله دراسته ومعالجته من منظور علمي وتشريعي يستند على جملة من الحقائق والبراهين والحجج التي تدعم ما تقول الوقائع وفق منظوراً علمي مجمع عليه .

وفي الختام أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ـ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول وزير الدفاع  ــ حفظه الله ـ أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير على رعايتهم ودعمهم اللامحدود للجامعة ودورها في تبنى قضايا الامه ومعالجتها وفق الاسس العلمية والمنهجية الاسلامية الصحيحة  و نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ومليكنا ووطننا . وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان .والشكر والتقدير لمعالي الوزير مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل على متابعته المستمرة لكل ما من شأنه رفعة الجامعة وتقدمها 

المصدر