الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد : فيسرنا بل يسعدنا المشاركة في المؤتمر الموسوم بواجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف ، خلال الفترة 11-12/5/1439هـ
ونشيد أولاً بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في الاهتمام بهذه القضايا والتي تُعد من أهم الموضوعات التي يجب أن توليها الدولة عناية خاصة بالبحث والدراسة ، ولم يألُ – حفظه الله – منذ توليه الحكم جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم ، حيث أن المسؤولية تقع في الأول والأخير على مؤسسات الدولة في تسخير الإمكانات التي يحتاجها التربويون لبذل جهودهم في تحصين الشباب من الفكر المنحرف ، ثم توجيهه نحو الفكر الذي يخدم دينه وأمته ، بدلاً من اعتناق هذه الأفكار الهدّامة التي تُدمر مستقبل الشباب وتودي به إلى الهاوية السحيقة .
ولا ننسى دور معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات ، ثم إنه من الأمور التي لا خلاف فيها أن الجهود التي يبذلها التربويون لها دور كبير بالوقاية من استشراء هذا المرض العضال ، فحري بنا أن نضع أيدينا في أيديهم ، ونبارك لهم جهودهم بالدعم السخي في جميع ما يحتاجونه .
وكيلة المركز للشؤون الإدارية
د.منى بنت عبدالرحمن الشنيفي
المصدر