
الأعمال الإجرامية تأتي في سياق استهداف إحساس الأمن والرخاء الذي تعيشه المملكة العربية السعودية التي تمثل قلب العروبة النابض في وقت أضحت فيه عاصمة القرار العربي وأحد أعمدة السياسية الإقليمية والدولية، بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلة للناس في شتى مناحي الحياة .
وأشار د. بن رقوش إلى أن المملكة العربية السعودية التي كانت من أوائل الدول التي استهدفتها جرائم الإرهاب وأحقاده، قد حققت نجاحات مشهودة ومقدرة في مكافحتها على الصعيد المحلي والدولي وهي انجازات تؤكد الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت عشرات العمليات الإرهابية من خلال الضربات الاستباقية، وأنها قادرة بمشيئة الله تعالى ثم بعزم الرجال على محاربة قوى الشر والعدوان والتطرف.
وأكد معاليه أن هذه الجرائم النكراء تواجه باستهجان المجتمع السعودي قيادة وشعباً ويتجلى ذلك في الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي . بما يؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة و الجهات الحاقدة في إشعال الفتن ، بل إنه ومن عظيم فضل الله أنها أدت إلى زيادة اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي .
ونوه معاليه بيقظة رجال الأمن في كشف هذه المخططات الإجرامية داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين انطلاقاً من شعار الأمن مسئولية الجميع الذي ترفعه وزارة الداخلية بقيادة سمو وزير الداخلية يحفظه الله ، ولطالما أثبت المواطن السعودي تمتعه بالحس الأمني والوعي في أوقات ألازمات و أنه خير عون للأجهزة الأمنية ورجالها.
واختتم د. جمعان بن رقوش تصريحه قائلاً : أتوجه إلى المولى القدير أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ـــ التي هي من أجل النعم على هذا الوطن المعطاء وأن يكفينا شر المتربصين والكائدين وهو خير الحافظين .