
الرياض تجمع (317) مشاركًا ومشاركة لمناقشة الأمن النووي العالمي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بالدعم السعودي لجهودها في تحقيق الأمن النووي
الوكالة الدولية: السعودية من أول الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نسعى للاستفادة من الخبرة السعودية في حماية الحشود
د. البنيان : الأمن النووي أحد محاور الأمن التي حظيت باهتمام الجهات الأمنية
بحضور معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بدأت صباح الثلاثاء 17 رجب 1439هـ بمقر الجامعة بالرياض أعمال ملتقى(الأمن النووي) الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في اطار برنامج عمل العام 2018م خلال الفترة من 17 إلى 18 رجب 1439هـ الموافق من 3 إلى 4 أبريل2018م .
ويشارك في أعمال الملتقى (317) متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية، والبيئة والطاقة ، والصحة ومنسوبي الجامعات والمعاهد العليا في العالم العربي، و منسوبي المؤسسات والمراكز البحثية المختصة ذات الاهتمام بالبيئة و ممثلي منظمات وبرامج الامم المتحدة ، والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالأمن النووي .
ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها: تعزيز الأمن النووي ونشر ثقافته، وتقييم المهددات النووية وكيفية الوقاية منها، وزيادة المعرفة والوعي بالتشريعات والاتفاقيات الدولية في مجال الأمن النووي، وإبراز الجهود الدولية والعربية في هذا المجال .
واشاد أ.د. سالم بشير حامدي رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية في كلمته أمام الملتقى بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن النووي واستشراف المهددات الأمنية التي تواجه المنطقة في هذا المجال .
من جهته نوه السيد رجا عبد العزيز عدنان رئيس قسم الأمن والأمان النوويين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعم المملكة العربية السعودية ألا محدود لأعمال الوكالة، موضحًا في كلمته أن المملكة العربية السعودية قدمت دعمًا قدره عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص للأمن النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وأكد السيد رجا عدنان أن السعودية أولت مسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي اهتمامًا خاصًّا، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى للاستفادة من الخبرة السعودية في حماية الحشود.
ودعا ممثل الوكالة إلى استمرار وتطوير التعاون الإستراتيجي بين الجامعة والوكالة والذي أثمر عن العديد من البرامج العلمية والتدريبية المشتركة،

وقدم رئيس الجامعة الشكر للوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية على ثقتهم بأنشطة الجامعة، داعيًا إلى استمرار الشراكة الإستراتيجية بما يحقق الأهداف المشتركة .
**وأعرب د.البنيان عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي استقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي والعالم أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في تحقيق الأمن النووي .
واختتم معاليه كلمته برفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة ــ يحفظهم الله جميعاً ــ وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يولونه من رعاية واهتمام ودعم لامحدود لهذا الصرح العلمي العربي حتى أضحى أحد أنجح مشروعات العمل العربي المشترك.
وسيناقش الملتقى عدداً من الأوراق العلمية المهمة من أبرزها: الأمن النووي في مفاعلات الأبحاث النووية، وإدارة مخاطر المواد المشعة في المنشآت الطبية، والتدابير الامنية في برامج المحطات النووية، وجهود المملكة العربية السعودية في حماية الحشود ومكافحة الإرهاب النووي، كما سيناقش الملتقى عددًا من التجارب العربية في مجال الأمن النووي .
الجدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد وقعت مذكرة تفاهم علمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ العام 2008م ، من أبرز نتائجها إعداد برنامج أكاديمي متخصص في الأمن النووي أدخل ضمن المناهج الدراسية بكلية العدالة الجنائية بالجامعة حيث تمنح الجامعة حالياً (الدبلوم العالي في الأمن النووي ) .
كما نفذت الجامعة العديد من المناشط التدريبية المشتركة مع الوكالة الدولية وعدد من الدول الأوروبية حول أخطار الإرهاب النووي والإشعاعي منها دورات حول (مكافحة الإرهاب النووي: أمن وحماية المواد المشعة) و(المفاهيم الحقيقة للأخطار النووية) و (الأخطار البيولوجية والنووية. إضافة إلى دراسة الموضوع وبحثه من خلال الرسائل العلمية التي بلغت أكثر من (35) رسالة ماجستير ودكتوراه .