الدكتور البراك والدكتورة هيا العواد يكرمان منسقي ومنسقات جائزة التعليم للتميز

 

 

                                      IMG-20170212-WA002356666.jpg

كرم الدكتور عبد الرحمن البراك المشرف العام على جائزة التميز   والدكتورة هيا العواد وكيل التعليم “بنات” منسقي ومنسقات جائزة التعليم للتميز في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات وإدارات العموم بجهاز الوزارة ممن ساهموا في العمل على الجائزة في جميع مراحلها ومتابعة الفائزين والفائزات   حتى وصولهم للمرحلة الختامية.
إلى ذلك أكد الدكتور البراك على أهمية الجائزة في التحفيز والتشجيع للميدان التعليمي وسعي الوزارة إلى تبني ثقافة التميز  و تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة بتحفيز المتعلم لرفع الدافعية للتعلم ، وتكريم المعلم لتطوير أدائه ، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تتناسب وتطلعات قيادتنا الرشيدة ، وتسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله   وذكر أن نجاح الجائزة ونموها وتميزها هو بتكاتف الجميع، «لا نستغني عن الرأي والرؤية والدعم والمبادرة والتحفيز والوصول إلى كل مبدع قد يكون ليس لديه رغبة في استكمال الإجراءات والتنظيمات الإدارية، لكن هي ملك فكر جيد وأداء مميز يستحق أن نقدمه ونحفزه “
وأوضح  أن الجائزة لها أهداف متعددة ورؤية واضحة لنشر ثقافة التَّميز وتكريم المتميزين ورفع قيمة مهنة التعليم على مستوى المعلم والمدير والمشرف   وصولاً إلى مدير التعليم ومديري العموم في الوزارة.
من جانبها أوضحت العواد أن الميدان التربوي يزخر بحمد الله بالمتميزات والمبدعات من منسوبات المدارس وقياداتها وكوادر إدارات التعليم المستحقات للتكريم، فلنبحث عنهن ونشجعهن على المشاركة ونتيح لهن الفرصة لإظهار إبداعاتهن وتميزهن.
مبينة أن المحاولة للمشاركة لمن ترى أنها تمتلك المعايير المطلوبة للمشاركة في الجائزة، هو في حد ذاته مكسب، لأنه سيجعل المشاركة قادرة مستقبلاً على إخضاع نفسها لمعايير التميز والإبداع لتكتشف جوانب القوة لديها والجوانب التي تحتاج للتحسين، مؤكدة على دور المنسقات في بث روح الحماس والمنافسة الشريفة بين المتقدمات للجائزة .
بدورها قالت مساعد المدير التنفيذي لجائزة التميزليلى بنت عبدالرحمن المترك : ” تعد الجائزة منحة تقديرية تقدمها الوزارة لتكريم المتميزين في ميدان العمل التربوي بمختلف مناطق ومحافظات المملكة  تثميناً للأداء التربوي والتعليمي المتميز والابداعي حيث تهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة مؤسسات وزارة التعليم وإبرازها وإلى نشر ثقافة التميز والابداع والجودة والإلتزام والإتقان والارتقاء بمستوى الأداء،  وأبانت المترك  أن للجائزة قيم إنسانية عليا وهي المواطنة والتنافس الإيجابي والانتماء واحترم التنوع الثقافي والمسؤولية المهنية وتكافؤ الفرص وبهذا تعد الجائزة مفخرة لنا جميعاً حيث أنها علامة فارقة في تاريخ التعليم  وتتضح فاعليتها الملموسة في الميدان التربوي بزيادة عدد المتقدمين والمتقدمات لها عاماً بعد عام .​

المصدر