د. الساعاتي يشارك في ورشة عمل تناقش أمورا تتعلق بأوقاف جامعة الملك فيصل بعنوان ” رؤية وطموح “

نظمتها إدارة الاستثمار وتنمية الموارد وتطويرها بالجامعة
د. الساعاتي يشارك في ورشة عمل تناقش أمورا تتعلق بأوقاف جامعة الملك فيصل بعنوان ” رؤية وطموح “
المركز الجامعي للاتصال والإعلام/ إعداد: أ. ماجد البوجابر
تصوير: أ. وسيم المحيبس
رعى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي أعمال ورشة عمل نظمتها إدارة الاستثمار وتنمية الموارد وتطويرها بالجامعة، لمناقشة عدد من الأمور المهمة التي تتعلق بأوقاف جامعة الملك فيصل بعنوان (رؤية وطموح)، وذلك يوم الإثنين 11-4-1438هـ في قاعة المناسبات بمبنى إدارة الجامعة بالمدينة الجامعية، بحضور أصحاب السعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج  ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر ووكيل الجامعة الدكتور مطلق بن محمد العتيبي، وعدد من أصحاب السعادة عمداء الكليات ومشرفي المراكز بالجامعة .
وقد قدم سعادة مشرف إدارة الاستثمار وتنمية الموارد وتطويرها الدكتور خالد بن سعد المطرب في بداية الورشة شكره لإدارة مجلس الجامعة على إتاحة هذه الفرصة للتعريف بخطة الإدارة، كما قدم شكره لعمادة التطوير وضمان الجودة والمركز الجامعي للاتصال والإعلام للمساهمة الفاعلة في تنظيم هذا اللقاء بالشراكة مع إدارة الاستثمار وتنمية الموارد وتطويرها .
وتحدث الدكتور خالد المطرب حول كيفية تنمية موارد الجامعة وتطويرها من خلال تفعيل الأوقاف الجامعية كذراع استثماري هام .
ووضح سعادته منهجية بناء رؤية الاستثمار والاستفادة من الزيارات الميدانية وعقد حلقات نقاش ودراسة العديد من الوثائق، والاستفادة من خبرات عدد من الجهات والخبر في الأوقاف  والاستثمار.
وأشار سعادته إلى أن هناك منطلقات اتخذتها إدارة الاستثمار للعمل على تنمية وتفعيل الاستثمار في جامعة الملك فيصل منها تحقيق الاستدامة المالية وتنويع مصادر التمويل وتعزيز الموارد المالية للمؤسسات التعليمية كخيار استراتيجي، بالإضافة إلى عدد من المنطلقات الأخرى الهامة .
وعرض سعادته تجارب عدد من الأوقاف في الجامعات بالمملكة منها: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، بعدها قام سعادته بعرض أضخم “20 ” وقفا للجامعات في العالم، حيث تحتل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المركز السادس كأكبر تصنيف لأوقاف الجامعات حول العالم بـرصيد “20” مليار دولار.
وأكد سعادته أن الوقف سيوفر للجامعة موردا ذاتيا يتسم بالدوام والحصانة لدعم مشاريعها ويحميها من الهزات الاقتصادية وضبط الحوكمة وضمان استمراريتها، بالإضافة إلى التمتع بكافة المزايا المتعارف عليها في الأنظمة التجارية والشركات وغيرها فمن خلال الوقف يمكن للجامعة تأسيس الشركات والمساهمة في أنشطة استثمارية متنوعة داخل وخارج الجامعة.
وفي نهاية هذه الورشة تم  إتاحة الفرصة للحضور الكريم للمداخلة، وتقديم استفساراتهم وتساؤلاتهم حول هذا الموضوع .​

المصدر