
مناقشة رسالة ماجستير بقسم اللغة العربية في الآداب بعنوان
(الشاهد القرآني في كتب الضرائر الشعرية: دراسة نحوية صرفية )
إعداد: د. أسامة عطية عثمان- د. مصطفى حسنين
نوقشت يوم الخميس 30-3-1438هـ في قاعة الاجتماعات في كلية الآداب رسالة ماجستير بعنوان (الشاهد القرآني في كتب الضرائر الشعرية دراسة نحوية صرفية)، والتي تقدم بها الباحث خالد بن شريان العتيبي.
وقد تكونت لجنة المناقشة من : سعادة الدكتور عبد اللطيف جعفر مشرفا ومقررا ، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد أمين الروابدة ممتحنا داخليا، وسعادة الأستاذ الدكتور علي إبراهيم السعود ممتحنا خارجيا.
وتناولت الرسالة الشاهد القرآني لكونه أوثق الشواهد اللغوية، والنحوية قاطبة؛ لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لذا درج النحاة قديماً، وحديثاً على الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم لإثبات القاعدة النحوية أو تعزيزها، وللشاهد القرآني دور كبير في باب الضرائر الشعرية فهو إما يكون موافقاً للضرورة الشعرية أو مخالفاً لها، ولأهمية دور الشاهد القرآني في كتب الضرورة الشعرية جاء هذا البحث والذي هدف إلى الكشف عن وظائف الاستدلال القرآني في كتب الضرائر، وتحديد العلاقة بين المستوى الشعري والشاهد القرآني، وتسليط الضوء على إحدى الظواهر المنهجية عند النحويين وهي حمل الضرائر الشعرية على القراءات القرآنية إذ تطرد في كتب الضرائر المقارنات بين الضرورة والقراءة القرآنية.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وقد احتوى البحث على مقدمة وتمهيد، وثلاثة فصول تناول الفصل الأول الشاهد القرآني وضرائر الزيادة.
واستعرض الفصل الثاني الشاهد القرآني وضرائر الحذف ، على حين بحث الفصل الثالث الشاهد القرآني وضرائر التغيير، واختتم البحث بخاتمة توصلت إلى نتائج منها: إخراج كثير من الضرائر الشعرية من حيز الضرورة، واعتمد كثير من النحويين في مقارنتهم بين الضرائر الشعرية، والقراءات القرآنية على القياس اللغوي باعتباره مصدراً من مصادر التقعيد.
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمنح الطالب درجة الماجستير في (اللغويات)، مسار النحو والصرف بعد إجراء التعديلات التي قال بها الأساتذة المناقشون.
المصدر