جامعة نايف تنظم في الرياض ندوة تعزيز دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف

news_26122016.jpgد. جمعان بن رقوش : جامعة نايف قدمت للمجتمع الرياضي (ميثاق الرياض للإعلام الرياضي)
الخبراء العرب يسعون إلى اقتراح استراتيجية علمية لتعزيز دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف
الندوة تناقش موضوع الرياضة وتعزيز الانتماء
تبدأ صباح  غدِ الثلاثاء 28 ربيع الأول 1438هـ بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الندوة العلمية ((تعزيز دور الاندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف)) التي تنظمها (إدارة المؤتمرات) بالجامعة  خلال الفترة من28 ــ 29/3/1438هـ الموافق من 27ــ28 ديسمبر 2016م .
ويشارك في أعمال الندوة مختصون من وزارات الداخلية والإعلام، والثقافة  والشباب والرياضة والاتحادات الرياضية والاندية الرياضية والثقافية في الدول العربية ، إضافة إلى الجهات ذات العلاقة بموضوع الندوة .
وأوضح معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار جهود الجامعة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن الفكري بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة إدراكاً من سموه الكريم لأهمية دور الأندية الرياضة والثقافية في تعزيز الأمن الفكري الذي هو أحد أبرز العوامل التي تسهم في الوقاية من الجريمة ومجابهة الانحراف الفكري والظواهر الاجتماعية والمشكلات الأمنية التي تؤثر على المجتمع حيث يشكل الغزو الفكري والثقافي خطراً على أمن الإنسان في الدول النامية خاصة الدول العربية والإسلامية  ولما لدوره من أهمية في تهيئة المناخ الاجتماعي لتعاون المواطن مع الأجهزة الأمنية وتوعيته بواجباته ومسئولياته نحو أمنه وأمن المجتمع .
وأضاف معاليه أن سلامة فكر الإنسان من الانحراف الفكري والتطرف والغلو هو أحد مطالب الأمن بمفهومه الشامل الذي تسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيقه؛ لأنه أحد أبرز مكونات الأمن ومتطلباته.
  وأشار د. بن رقوش  إلى أن  برنامج عمل الجامعة  يتضمن وباستمرار العديد من موضوعات تعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف حيث أدرج ضمن المقررات العلمية، كما حثت الجامعة طلاب الماجستير والدكتوراه على دراسة ومناقشة هذه القضية من كافة أبعادها حيث ناقشت الجامعة ما يزيد على (116) رسالة ماجستير ودكتوراه تناولت الأمن الفكري ومحاربة التطرف والإرهاب من جوانبه المختلفة ، إضافة إلى الدورات التدريبية والندوات العلمية ، وقد أسهمت الجامعة من خلال هذه البرامج والرسائل العلمية في نشر ثقافة الأمن الفكري لمكافحة الإرهاب والتطرف من خلال الوسائل ذات التأثير على قطاع الشاب كالأندية الرياضية والثقافية ،حيث أضحت الرياضة في وقتنا الحاضر أحد اكثر الأنشطة الاجتماعية رواجاً وتأثيراً في الرأي العام وتحتل الصدارة في المتابعة من كل الفئات الاجتماعية .

news_26122016_2.jpgوأشار معاليه في هذا الإطار إلى (ميثاق الرياض للإعلام الرياضي) الصادر عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الندوة العلمية التي عقدتها الجامعة بعنوان (دور الإعلام الرياضي في الحد من العنف والتعصب في الملاعب) في شهر فبراير 2014م وأصدروا قرارهم القاضي بدعوة الدول الأعضاء للاسترشاد بالميثاق في مجال الإعلام الرياضي.
واختتم د. بن رقوش تصريحه برفع الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله جميعاً لاستضافتهم ودعمهم لهذا الصرح العربي الشامخ . كما رفع شكره  وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ماقدموه لهذه المؤسسة العربية السامقة من دعم ورعاية حتى وصلت إلى هذه المكانة المتميزة   وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة.
وتهدف الندوة إلى  تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : التأكيد على أهمية دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف ، والبحث في آليات تعزيز دور هذه المؤسسات في مجال التوعية ، وتقوية العلاقة بين الأندية الرياضية والثقافية والمؤسسات الرسمية والأهلية في التعريف بأخطار الإرهاب والفكر المتطرف ، واقتراح إستراتيجية علمية لتعزيز دور الاندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف .
وستناقش الندوة  على مدار يومين مجموعة من الأوراق العلمية التي أعدها خبراء في مجالها ومن أبرزها  ( الشباب والإرهاب والتطرف الفكري: النادي الرياضي كوسيلة إرشادية وتوعوية)، و(توظيف نموذج مايكل مولان لإحداث التغيير في بناء استراتيجية تعزيز دور الاندية الرياضية والثقافية)، و(خطط وآليات تفعيل دور الأندية)، و(المسئولية القانونية للأندية الرياضية والثقافية عن انحرافات الشباب نحو العنف والإرهاب) ، و(الرياضة وتعزيز الانتماء) و(استخدام قادة الأندية الرياضية لشبكات التواصل الاجتماعي في التصدي للإرهاب والتطرف) و(الصعوبات التي تحد من فعالية الأندية في التصدي للانحراف الفكري لدى الشباب)، و(تعزيز دور الإعلام الجديد في التوعية)، و(الأندية الرياضية بين المعمول والمأمول) ، و(مبادرة مقترحة للوقاية من التطرف في الأوساط الرياضية) إضافة إلى غيرها من الأوراق العلمية والجلسات النقاشية .

المصدر