جامعة نايف تنظم محاضرة عن أمن اللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

news_18122016.jpgفي اطار البرنامج الثقافي للجامعة للعام 2016م وبرنامج (لغتنا هويتنا)
محاضرة علمية بجامعة نايف العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بعنوان (أمن اللغة العربية)
معالي وزير الثقافة الأردني السابق : الأمن اللغوي امتداد للأمن الوطني والقومي
أ.د. السالم : الأزمة الحضارية أبرز التحديات التي تواجهها اللغة العربية
بحضور وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أ. د. عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر ، وجمع غفير من الخبراء والمختصين في مجالات اللغة العربية من مراكز البحوث والجامعات والسفارات العربية لدى المملكة قدم معالي أ.د. صلاح محمود وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية سابقاً  وأ.د. أحمد بن عبد الله السالم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً  صباح اليوم الأحد 19/3/1438هـ بمقر الجامعة بالرياض محاضرة بعنوان (أمن اللغة العربية ) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي نظمتها  إدارة المؤتمرات بالجامعة في إطار البرنامج  الثقافي للجامعة2016م وبرنامج (لغتنا هويتنا) .
وأدار المحاضرة معالي أ.د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السابق في جمهورية مصر العربية وعضو هيئة التدريس بالجامعة .
**وتقدم  المحاضران  في بداية المحاضرة بالشكر الجزيل لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على ما تقوم به من دعم للأمن العربي وعلى عنايتها بأمن اللغة العربية في اطار سعيها لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل .
وتناول المتحدثان في محاضرتهما أمن اللغة العربية، وتحديات اللغة العربية ومتطلبات مواجهتها.
وأكد أ.د. صلاح محمود أن فقدان الأمن اللغوي يشكل ثغرة ومدخلاً لفقدان الأمن في جوانبه المختلفة وأن الأمن اللغوي هو امتداد للأمن الوطني والقومي وأن الحفاظ عليه واجب وطني فأمن اللغة من أمن أهلها.
news_18122016_2.jpgواستعرض المتحدثان الأخطار التي تواجه اللغة العربية في عصرنا الحالي حيث تنقسم إلى أخطار ذاتية وأخطار خارجية .
وأشار أ.د. صلاح محمود أن أهم استخدام يمنح اللغة الحيوية هو أن تكون لغة العلم والصناعة والبحث العلمي مشيراً إلى أن تدفق المصطلحات والمفردات الأجنبية إلى المجتمعات العربية سوف يستمر طالما ظلت الأمة تستهلك ولا تنتج .
وأوضح أ.د. السالم أن اللغة العربية أفادت منها مختلف اللغات العالمية وهي أغنى اللغات واكثرها دقة وقد حظيت بالعناية قبل الإسلام وبعده مؤكداً أن أهم التحديات التي تهدد اللغة العربية هي الأزمة الحضارية التي تعاني منها الأمة حالياً.
ووجه المتحدثان الدعوة لاستعمال اللغة العربية على أوسع نطاق وفي كافة مجالات الحياة، والسعي الجاد لتعريب المصطلحات العلمية وضرورة سن تشريعات وقوانين لحماية اللغة العربية، وتشجيع البحث العلمي بهذه اللغة الكريمة .
الجدير بالذكر أن المحاضرة وهدفت إلى الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية وإبراز دور مؤسسات التعليم العالي في خدمة اللغة العربية وتمكينها، وتعزيز مفهوم الأمن اللغوي وأساليب تحقيقه، وإلقاء الضوء على أبرز تحديات اللغة العربية في هذا العصر والمتطلبات المستقبلية لمواجهتها.
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة انطلاقاً من اهتمام الجامعة باللغة العربية التي تعد من أبرز اللغات العالمية ومن أقدمها، ومن أكثرها جزالة وسعة، وقدرة على استيعاب المعاني والتعبير عن الأفكار والمشاعر.
وقد اعتنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باللغة العربية تعليماً وتعلماً من خلال سعيها الدؤوب لخدمة اللغة العربية وتمكينها وتمثل هذا الاهتمام في تعريب مناهج التعليم والتدريب بالجامعة، وتأليف وترجمة وتعريب المصطلحات الأمنية والإعلامية حيث أصدرت الجامعة ما يزيد على (9) إصدارات علمية محكمة في هذا المجال ، وتنظيم الندوات العلمية التي تسعى إلى اصلاح المخرجات التعليمية عامة واصلاح الكتابة الأكاديمية خاصة، كما نظمت في مجال تحقيق الأمن اللغوي (9) ملتقيات، و نظمت الجامعة ملتقيات خاصة بدعم اللغة العربية وتمكينها، وعقدت الجامعة عدداً من البرامج التدريبية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى إنشاء دار جامعة نايف للنشر التي أثرت المكتبة العربية المتخصصة .
المصدر