عمادة شؤون الطلاب تنظم محاضرة لأيقونة العمل التطوعي والإنساني نجيب الزامل


مؤكدًا على أن يكون للعاملين في مجال التطوع حظ من التدريب والتأهيل
عمادة شؤون الطلاب تنظم محاضرة لأيقونة العمل التطوعي والإنساني نجيب الزامل
إعداد وتصوير: أ. عبدالله الدقاش – المركز الجامعي للاتصال والإعلام
نظمت عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل مساء يوم الخميس 16 ربيع الأول 1438هـ محاضرة لأيقونة العمل التطوعي والإنساني الأستاذ نجيب بن عبدالرحمن الزامل، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية بحضور أصحاب السعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر، وعميد شؤون الطلاب الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي، ووكيلي العمادة الدكتور مقبل العيدان، والدكتور إبراهيم اليوسف، ومدير النشاط الثقافي الأستاذ أنور المغلوث ومدير الفعالية الأستاذ عبدالمنعم الصويغ، إضافة إلى عدد من المهتمين من الطلاب والطالبات.                                                                                
وألقى عضو مجلس الشورى السابق رائد العمل التطوعي الأستاذ نجيب الزامل محاضرة لطلاب وطالبات الجامعة، مؤكدًا أنه يجب أن يكون للعاملين في مجال التطوع حظ من التدريب والتأهيل إذا ما أرادوا الاستمرار في هذا المجال، مشيراً إلى وجود جمعيات وإن كانت محدودة تعنى بتأهيل وتدريب المتطوعين في جميع دول الخليج.                 
 
وأوضح سعادته أن معوقات العمل التطوعي كثيرة، منها اعتراض بعض الأسر على دخول أبنائها في العمل التطوعي وقلة الجمعيات التطوعية الرسمية.      
 
وبين سعادته صفات القائد والتي تشمل علو الهمة والعمل التطوعي دون انتظار المقابل، إضافة إلى أن القائد يجب أن يتحلى بالإيمان وروح التغيير إلى الأفضل والأحسن، مشيراً إلى أن مغيري العالم هم القادة الذين يدفعهم حب التغيير للأحسن والأفضل.                                      
 
وطالب سعادته الطلاب والطالبات بالعمل الجاد لخدمة المجتمع والاهتمام بالتحصيل العلمي، والعمل على تأهيل أنفسهم إذا ما أرادوا الدخول في العمل التطوعي.
 
وقال سعادته إن الشاب الذي يتبنى منهجا  معينا يبني عليه خططه وأفكاره دون أي عائد مادي هو في حقيقته عمل تطوعي، مضيفاً أن العمل التطوعي يعد أبا الذكاء المعرفي، فالمتطوع ينام سعيدًا لأنه أرضى ذاته، وأسعد الآخرين، مشيداً بكفاءة الشباب السعودي وإقبالهم على التطوع بسبب ما يمتلكونه من حس ديني ووطني وبيئة الاجتماعية تحثهم على التطوع.
 
وقد فتح الباب للنقاش والحوار وإبداء الرأي وطرح الأسئلة في أجواء من الشفافية.
 
 



 

المصدر