
تقدم الجامعة من خلاله خدمة مجتمعية لفئة قادرة على العطاء
د.الهجهوج يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع جامعة الملك فيصل الزراعي لتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المتدربين بالمشروع وأولياء أمورهم
المركز الجامعي للاتصال والإعلام / أ.حمادي الحمادي
تصوير أ. وسيم المحيبس
ترأس سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع جامعة الملك فيصل الزراعي لتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المتدربين في المشروع وأولياء أمورهم، وذلك ظهر يوم الإثنين 13 ربيع الأول 1438 هـ بمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية، بحضور أصحاب السعادة المشرف العام على محطة الأبحاث الزراعية والبيطرية الدكتور نبيل البلوشي ومدير المحطة المهندس عماد حكمي ورئيس قسم الإنتاج الحيواني المهندس خليل بن علي الحوباني ورئيس قسم الشؤون الفنية والهندسية المهندس هاني المهناء والدكتور هاني بحراوي عضو هيئة التدريس بكلية التربية والأستاذ حسام العكش من إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمنسق الإداري للمشروع الأستاذ عيسى الخليفة.
وقد رحب سعادة الدكتور حسن الهجهوج بالحضور باسم الجامعة وإدارتها العليا، موجهاً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة لتبنيه هذا المشروع الطموح حتى وصل إلى مراحله النهائية، كما عبر عن شكره لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع لجهودها المميزة وتواصلها مع الجهات الخاصة لتمويل هذا المشروع والتي تمخضت ولله الحمد عن رعاية من البنك السعودي للاستثمار الذي له منا كل الشكر والثناء، وكذلك تقدم سعادته بالشكر إلى القائمين على محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية على مبادرتهم الرائعة في هذا الإطار، مشيداُ بالتعاون البناء مع جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء.
وأشار سعادته إلى أن الافتتاح الرسمي لهذا المشروع الطموح سيحظى برعاية معاليه وقيادات الجامعة وكبار مسؤوليها، إذ تستشرف الجامعة من خلاله خدمة مجتمعية رائدة موجهة لفئة خاصة قادرة على العطاء والإنتاج متى ما منحت الفرصة الخلاقة السانحة وأشرع لها الباب على مصراعيه، مؤكداً سعادته أن ذلك يعد جزءاً من رسالة الجامعة لتوفير ما يتطلبه المجتمع من خدمات وأبحاث وتعليم وتدريب، مضيفاً أن هذا ولله الحمد أحد المشاريع التي نؤمل منها أن تفتح لأبنائنا كثير من المجالات للتوظيف والزواج وبناء الأسر، لافتاً إلى أن مثل هذا المشروع قد نفذ في بعض الدول ونجح نجاحاً باهراً، معرباً عن أمله في أن تطبق هذه الفكرة في كافة أرجاء الوطن.
وأضاف سعادته أن المشروع يهدف إلى مد جسور التعاون المشترك بين الجامعة والمجتمع المحلي ممثلاً بجميع القطاعات ومنها فئة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء تعاون مشترك حقيقي لتجربه مهنية ومجتمعية سعياً لتفعيل الدمج التربوي والاجتماعي للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية العملية والإنتاجية والتدريب في المشاريع الزراعية والحيوانية.
وبين سعادته أن المشروع يشمل على برنامج تعليمي وتدريبي، ومثال على ذلك التدريب على طرق إنتاج الحليب والألبان والأجبان من الأبقار والأغنام وطرق جمع البيض من حظائر الدواجن وتربية الدواجن، والتدريب على طرق الزراعة في البيوت المحمية والمشاتل والبساتين والتدريب على بعض أعمال الصيانة الخفيفة لشبكات الري والأدوات الزراعية المختلفة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات العلمية والعملية لدى هؤلاء الأفراد واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم ونشر الوعي الصحي والاجتماعي لرفع مستوى كفاءتهم المهنية وتوفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم إدارة الشراكة المجتمعية وقسم التربية الخاصة بالتعاون مع محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية في جامعة الملك فيصل لاستحداث مشاريع عمل لتلك الفئة، إذ إن المشروع يبدأ بتدريب وتشغيل مجموعة من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أعمارهم بين (18-25) سنة من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة.
وأوضح سعادته أن رؤية المشروع تتجلى في الريادة في مجال التدريب وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الزراعي باستغلال الموارد المحلية، وتنمية مهاراتهم لجعلهم فعالين في المجتمع، في حين أن رسالته تكمن في المساهمة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المنتجة، واستغلال الموارد المحلية المتوفرة في جامعه الملك فيصل لزيادة فاعليه الشراكة المجتمعية، وتخريج مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى من الإتقان بمجالات مهنية زراعية تتناسب مع قدراتهم.
وأضاف سعادته أن المشروع يهدف أيضاً إلى مد جسور التعاون المشترك بين الجامعة وذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل الدمج التربوي والاجتماعي في الحياة المجتمعية العملية والإنتاجية، وإعادة تأهيل فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة واستثمار طاقتهم وإمكاناتهم ونشر الوعي الصحي والاجتماعي، ورفع مستوى الكفاءة المهنية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم، وتفعيل الشراكة المجتمعية من خلال مشاريع إنتاجيه مهنية، في حين سيتولى إدارة المشروع عدة جهات لتحقيق التكامل فيما بينها حيث تقدم كل جهة خبراتها التي تساعد على إنجاح المشروع ومن تلك الجهات: محطة الأبحاث والتدريب الزراعية والبيطرية التي ستتولى الإشراف على المشروع من خلال تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل بأقسام المحطة المختلفة، ويتم ذلك من خلال المهندسين والفنيين والإداريين بالمحطة، والذي سيساهم في رفع كفاءة المتدربين، وإدارة تطوير الشراكة المجتمعية التي من شأنها التنسيق مع الجهات ذات الصلة كجمعية المعاقين وغيرها، وكذلك كلية التربية ممثلة بقسم التربية الخاصة التي تقوم بتقديم الخبرات العلمية والنفسية والتعرف على احتياجات المتدربين، وأيضاً جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء حيث تقوم بترشيح الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة لتدربيهم.
ترأس سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع جامعة الملك فيصل الزراعي لتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المتدربين في المشروع وأولياء أمورهم، وذلك ظهر يوم الإثنين 13 ربيع الأول 1438 هـ بمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية، بحضور أصحاب السعادة المشرف العام على محطة الأبحاث الزراعية والبيطرية الدكتور نبيل البلوشي ومدير المحطة المهندس عماد حكمي ورئيس قسم الإنتاج الحيواني المهندس خليل بن علي الحوباني ورئيس قسم الشؤون الفنية والهندسية المهندس هاني المهناء والدكتور هاني بحراوي عضو هيئة التدريس بكلية التربية والأستاذ حسام العكش من إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمنسق الإداري للمشروع الأستاذ عيسى الخليفة.
وقد رحب سعادة الدكتور حسن الهجهوج بالحضور باسم الجامعة وإدارتها العليا، موجهاً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة لتبنيه هذا المشروع الطموح حتى وصل إلى مراحله النهائية، كما عبر عن شكره لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع لجهودها المميزة وتواصلها مع الجهات الخاصة لتمويل هذا المشروع والتي تمخضت ولله الحمد عن رعاية من البنك السعودي للاستثمار الذي له منا كل الشكر والثناء، وكذلك تقدم سعادته بالشكر إلى القائمين على محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية على مبادرتهم الرائعة في هذا الإطار، مشيداُ بالتعاون البناء مع جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء.
وأشار سعادته إلى أن الافتتاح الرسمي لهذا المشروع الطموح سيحظى برعاية معاليه وقيادات الجامعة وكبار مسؤوليها، إذ تستشرف الجامعة من خلاله خدمة مجتمعية رائدة موجهة لفئة خاصة قادرة على العطاء والإنتاج متى ما منحت الفرصة الخلاقة السانحة وأشرع لها الباب على مصراعيه، مؤكداً سعادته أن ذلك يعد جزءاً من رسالة الجامعة لتوفير ما يتطلبه المجتمع من خدمات وأبحاث وتعليم وتدريب، مضيفاً أن هذا ولله الحمد أحد المشاريع التي نؤمل منها أن تفتح لأبنائنا كثير من المجالات للتوظيف والزواج وبناء الأسر، لافتاً إلى أن مثل هذا المشروع قد نفذ في بعض الدول ونجح نجاحاً باهراً، معرباً عن أمله في أن تطبق هذه الفكرة في كافة أرجاء الوطن.
وأضاف سعادته أن المشروع يهدف إلى مد جسور التعاون المشترك بين الجامعة والمجتمع المحلي ممثلاً بجميع القطاعات ومنها فئة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء تعاون مشترك حقيقي لتجربه مهنية ومجتمعية سعياً لتفعيل الدمج التربوي والاجتماعي للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية العملية والإنتاجية والتدريب في المشاريع الزراعية والحيوانية.
وبين سعادته أن المشروع يشمل على برنامج تعليمي وتدريبي، ومثال على ذلك التدريب على طرق إنتاج الحليب والألبان والأجبان من الأبقار والأغنام وطرق جمع البيض من حظائر الدواجن وتربية الدواجن، والتدريب على طرق الزراعة في البيوت المحمية والمشاتل والبساتين والتدريب على بعض أعمال الصيانة الخفيفة لشبكات الري والأدوات الزراعية المختلفة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات العلمية والعملية لدى هؤلاء الأفراد واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم ونشر الوعي الصحي والاجتماعي لرفع مستوى كفاءتهم المهنية وتوفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم إدارة الشراكة المجتمعية وقسم التربية الخاصة بالتعاون مع محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية في جامعة الملك فيصل لاستحداث مشاريع عمل لتلك الفئة، إذ إن المشروع يبدأ بتدريب وتشغيل مجموعة من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أعمارهم بين (18-25) سنة من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة.
وأوضح سعادته أن رؤية المشروع تتجلى في الريادة في مجال التدريب وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الزراعي باستغلال الموارد المحلية، وتنمية مهاراتهم لجعلهم فعالين في المجتمع، في حين أن رسالته تكمن في المساهمة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المنتجة، واستغلال الموارد المحلية المتوفرة في جامعه الملك فيصل لزيادة فاعليه الشراكة المجتمعية، وتخريج مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى من الإتقان بمجالات مهنية زراعية تتناسب مع قدراتهم.
وأضاف سعادته أن المشروع يهدف أيضاً إلى مد جسور التعاون المشترك بين الجامعة وذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل الدمج التربوي والاجتماعي في الحياة المجتمعية العملية والإنتاجية، وإعادة تأهيل فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة واستثمار طاقتهم وإمكاناتهم ونشر الوعي الصحي والاجتماعي، ورفع مستوى الكفاءة المهنية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم، وتفعيل الشراكة المجتمعية من خلال مشاريع إنتاجيه مهنية، في حين سيتولى إدارة المشروع عدة جهات لتحقيق التكامل فيما بينها حيث تقدم كل جهة خبراتها التي تساعد على إنجاح المشروع ومن تلك الجهات: محطة الأبحاث والتدريب الزراعية والبيطرية التي ستتولى الإشراف على المشروع من خلال تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل بأقسام المحطة المختلفة، ويتم ذلك من خلال المهندسين والفنيين والإداريين بالمحطة، والذي سيساهم في رفع كفاءة المتدربين، وإدارة تطوير الشراكة المجتمعية التي من شأنها التنسيق مع الجهات ذات الصلة كجمعية المعاقين وغيرها، وكذلك كلية التربية ممثلة بقسم التربية الخاصة التي تقوم بتقديم الخبرات العلمية والنفسية والتعرف على احتياجات المتدربين، وأيضاً جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء حيث تقوم بترشيح الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة لتدربيهم.
وأشار سعادته إلى أن برنامج التدريب بقسم الإنتاج الحيواني يتضمن التعرف على جميع الأعلاف والمركزات التي تستخدم في تغذية الأبقار، والتدريب العملي على كيفية تغذية الأبقار، ومتابعة وإجراء عملية تغذية ورضاعة العجول الصغيرة، والتعريف بالبرنامج الدوري للتحصينات الوقائية ضد الأمراض المعدية، وكذلك التعريف بخدمة الأبقار اليومية والدورية والسنوية، والتدريب على كيفية إجراء عملية الحلب من بداية دخول الأبقار حتى نهاية عملية الحلب، كما يشتمل التدريب أيضا على عملية نقل الحليب من المحلب إلى المصنع، وكيفية تشغيل وحدة البسترة، وكيفية تصنيع الجبن، والتدريب على تنفيذ عملية تعبئة المنتجات، والتدريب على عملية التداول والتخزين، والتعريف بالاختبارات المعملية على اللبن ومنتجاته، والتعرف على جميع الأعلاف والمركزات التي تستخدم في تغذية الأغنام، والتدريب العملي على كيفية تغذية الأغنام، وإجراء عملية تغذية ورضاعة مواليد الأغنام، والتعريف بالبرنامج الدوري للتحصينات الوقائية ضد الأمراض المعدية، والتعريف بخدمة الأغنام اليومية والدورية والسنوية، والتدريب على إجراء عملية الحلب من بداية دخول الأغنام حتى نهاية الحلب، والتعرف على جميع الأعلاف التي تستخدم في تغذية الدواجن، والتدريب العملي على كيفية تغذية الدواجن، والتدريب على إجراء عملية تغذية الصيصان، والتعريف بالبرنامج الدوري للتحصينات الوقائية ضد الأمراض المعدية، والتدريب على جمع البيض من البطاريات إلى الأطباق المخصصة لها وبيعة، والتدريب على نقل البيض المخصب من البطاريات إلى الفقاسات ومتابعتها حتى خروج الصيصان، والتعريف كذلك بخدمة الدواجن اليومية والدورية والسنوية، والتعرف على جميع الأعلاف التي تستخدم في تغذية الخيول، والتدريب على إجراء عملية تغذية الخيول، والتعليم على رعاية الخيل والتعريف بالبرنامج الدوري للتحصينات الوقائية ضد الأمراض المعدية والتعريف بخدمة الخيل اليومية والدورية والسنوية.
وأكد سعادته أن التدريب في القسم الزراعي يشتمل على تعريف الطلاب على وحدات القسم الزراعي، وتبيان مكونات البيت المحمي والمشتل، والتعريف بالأدوات المستخدمة في الزراعة وطريقة استخدامها والتدريب على تشغيل البذارة وطريقة عملها، وتعريف الطلاب على طريقة زراعة محاصيل الخضار الشتوية والصيفية، والتدريب على عملية الاكثار للنباتات الداخلية بأنواعها، والتدريب على عملية تدوير النباتات الداخلية ” تغيير الأصداف ” والتدريب على عملية تجهيز البيت المحمي بالشبكة الري وطريقة تنظيفها، والتدريب على عملية تعبئة المراكن والأكياس بالتربة الزراعية، والتدريب على نظافة الأحواض الزراعية من مخلفات الأشجار، وكذلك التدريب على صيانة شبكات الري الزراعية وإصلاحها، والتعريف بالمشتل، وطرق أنواع الزراعة في المشتل، وتدوير نباتات المشتل والتعريف بالمنحل والأدوات المستخدمة في الوحدة، وأنواع المحاصيل التي يستفيد منها النحل، وطرق الفرز وتعبئة العسل في العلب، كما يتم تعريف المتدربين بالبستان والأشجار الموجودة فيه وطريقة زراعة فسائل النخيل، والعناية بالنخيل في البستان.
وبين سعادته أن التدريب بقسم الشؤون الفنية والهندسية يشتمل على عمل خط ري لزراعة زهور في حديقة المنزل، والتدريب على عمل خط ري لزراعة الخضار في المزرعة، وصيانة نظام ري صغير، والتعريف بوحدة النجارة، والتعريف بأنواع المعدات الخفيفة، والتدريب على أعمال الدهان الخفيفة، ومشاهدة ما يتناسب من أعمال خفيفة وبسيطة بالقسم.
المصدر وأكد سعادته أن التدريب في القسم الزراعي يشتمل على تعريف الطلاب على وحدات القسم الزراعي، وتبيان مكونات البيت المحمي والمشتل، والتعريف بالأدوات المستخدمة في الزراعة وطريقة استخدامها والتدريب على تشغيل البذارة وطريقة عملها، وتعريف الطلاب على طريقة زراعة محاصيل الخضار الشتوية والصيفية، والتدريب على عملية الاكثار للنباتات الداخلية بأنواعها، والتدريب على عملية تدوير النباتات الداخلية ” تغيير الأصداف ” والتدريب على عملية تجهيز البيت المحمي بالشبكة الري وطريقة تنظيفها، والتدريب على عملية تعبئة المراكن والأكياس بالتربة الزراعية، والتدريب على نظافة الأحواض الزراعية من مخلفات الأشجار، وكذلك التدريب على صيانة شبكات الري الزراعية وإصلاحها، والتعريف بالمشتل، وطرق أنواع الزراعة في المشتل، وتدوير نباتات المشتل والتعريف بالمنحل والأدوات المستخدمة في الوحدة، وأنواع المحاصيل التي يستفيد منها النحل، وطرق الفرز وتعبئة العسل في العلب، كما يتم تعريف المتدربين بالبستان والأشجار الموجودة فيه وطريقة زراعة فسائل النخيل، والعناية بالنخيل في البستان.
وبين سعادته أن التدريب بقسم الشؤون الفنية والهندسية يشتمل على عمل خط ري لزراعة زهور في حديقة المنزل، والتدريب على عمل خط ري لزراعة الخضار في المزرعة، وصيانة نظام ري صغير، والتعريف بوحدة النجارة، والتعريف بأنواع المعدات الخفيفة، والتدريب على أعمال الدهان الخفيفة، ومشاهدة ما يتناسب من أعمال خفيفة وبسيطة بالقسم.