الخلايا التائية المرهقة قد لا تتعافى

تحمل الخلايا المناعية المنهكة بصمات وراثية مميزة، وربما يصعب إحياؤها . وقد تسفر هذه النتيجة عن انعكاسات على العلاجات التي تتحكم في الخلايا.

قد تصبح الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية “منهكة” ومختلة وظيفيًّا بعد التعرض لسرطان، أو عدوى مزمنة. فقد قام فريقان بحثيان، واحد بقيادة جون ويري – من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا – والآخر بقيادة نير يوسف – من جامعة كاليفورنيا، في بيركلي – ونيكولاس هاينينج – من معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، بولاية ماساتشوستس – بدراسة التغيرات في التعبير الجيني والعلامات اللاجينية (التغيرات الكيميائية في الحمض النووي، التي لا تؤثر على تسلسله) في فئران مصابة بفيروس. ووجد الباحثون أن الخلايا التائية المنهكة كانت ذات طبيعة تميِّزها عن الخلايا التائية الوظيفية.

وأشار أحد الفريقان أيضًا إلى أن الخلايا التائية المنهكة استعادت نشاطها عن طريق جسم مضاد يعوق بروتين PD-L1، الذي يقمع استجابات الخلايا التائية. ومع ذلك.. كان هذا التأثير زائلًا عندما ظلت المستويات الفيروسية عالية، مما يشير إلى أن أنواعًا معينة من العلاج المناعي قد تحتاج إلى دمجها مع علاجات أخرى؛ حتى تحقق فائدة دائمة.

(Science http://doi.org/bsdh; http://doi.org/bsdj (2016

المصدر