إنَّ معدل التطور ثابت في كثير من السلالات الأحفورية، حتى لو أبدى بعضها تغيُّرًا فيزيائيًّا طفيفًا.
وعادةً ما تُعتبر مثل تلك الحفريات ـ التي يبدو أنها لا تتغير، وتوصف بأنها في حالة ركود ـ دليلًا على معدل التطور البطيء. فقد قام تشيتيل لاين فوج ـ من جامعة أوسلو ـ بتحليل البيانات المنشورة، المتعلقة بـ450 سلالة أحفورية، وحساب معدل التطور والتغير الظاهري فيها. ففي السلالات الراكدة، وجد فوج أن السمات تتغير وتتقلب باستمرار، إلا أن تلك التحولات لم تُترجَم إلى تغيرات تطورية كبيرة في اتجاه معين. ومع ذلك.. ظلت تلك السمات تتطور بالقدر نفسه في السلالات التي شهدت تغيرات كبرى في التوجه.
يشير فوج إلى أن فترات الركود الطويلة في السجل الأحفوري، تدل على ظروف بيئية مستقرة، أتاحت لنطاقات بيئية أن تستمر وتبقى لملايين السنين.
(Evolution http://doi.org/br3n (2016
المصدر