موجات جفاف كبرى تلوح في الأفق

يبدو أن الاحترار المناخي يستعد لإدخال منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة في موجة جفاف بحلول نهاية القرن، ربما تستمر لعدة عقود.

Rick Wilking/Reuters

خلال الألفية الماضية، ضربت “موجات الجفاف الكبرى” تلك المنطقة (في الصورة بحيرة باول على نهر كولورادو). ولحساب مدى تأثير تغيرات درجات الحرارة، وهطْل الأمطار، ورطوبة التربة على احتمال وقوع مثل هذه الأحداث، أجرى توبي أولت ـ من جامعة كورنيل في إيثاكا في نيويورك ـ وزملاؤه عمليات محاكاة باستخدام نماذج مناخية، وسيناريوهين لانبعاثات غازات الدفيئة.

ويُذكر أنه إذا استمرت الانبعاثات في الزيادة دون انقطاع؛ فسوف تؤدي الزيادة المتوقعة في متوسط درجات الحرارة الإقليمية وحدها إلى ارتفاع خطر حدوث جفاف كبير؛ ليصل إلى 70-99% بحلول عام 2100، ويتوقف ذلك على ما إذا كان الهطْل سوف يزداد بشكل معتدل، أم سوف يبقى على حاله، أو سوف يقلّ. وإذا ظل معدل الاحترار أقل من درجتين مئويتين، مقارنةً بدرجات الحرارة المشهودة في النصف الثاني من القرن العشرين؛ فسوف تتراجع نسبة الخطر تلك إلى أقل من 66%.

(Sci. Adv. 2, e1600873 (2016

المصدر