مناقشة رسالة ماجستير في قسم الدراسات الإسلامية بالآداب بعنوان: (أثر سماع القرآن الكريم في النفس البشرية) دراسة موضوعية

 
مناقشة رسالة ماجستير في قسم الدراسات الإسلامية بالآداب بعنوان:
(أثر سماع القرآن الكريم في النفس البشرية) دراسة موضوعية
إعداد: د. أسامة عطية – د. مصطفى حسنين
نوقشت يوم الأحد 27_ 8_ 1439 هـ، بقاعة التميز بكليَّة الآداب رسالة ماجستير وعنوانها: (أثر سماع القرآن الكريم في النفس البشرية) دراسة موضوعية، والتي تقدمت بها الطالبة مريم بنت عبد العزيز الحداري الدارسة ببرنامج (الكتاب والسنة) مسار الكتاب. وتتكوَّن لجنة المناقشة والحُكْم من:
د. محمد بن عبد الرحمن العودات الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية (مشرفاً ومقرراً)، ود. على بن عبد الله الشهري الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية  (ممتحناً داخلياً)، د. طارق بن عثمان الرفاعي الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية (ممتحناً داخلياً).
ويدور موضوع البحث حولَ (أثر سماع القرآن الكريم في النفس البشرية) دراسة موضوعية.
وتكمن أهمية الموضوع في:
1)     زيادة اليقين بحقيقة القرآن الكريم، واستجلاء وجه من وجوه إعجازه وهو إعجاز القرآن الكريم النفسي.
2)     إبراز جماليات الكلمات القرآنية وعذوبة صوت قارئيه عند دراسة الآثار المترتبة على سماع القرآن الكريم.
3)     الوقوف على أسباب تباين ردود أفعال سامعي القرآن الكريم من غير المسلمين عندما يقرع أسماعهم.
4)     بيان صلاحية هذا الكتاب لكل زمان ومكان، وتجدد الإيمان به عند سماع تلاوته.
وكانت أهم نتائج البحث ما يلي:
1) الإعجاز النفسي في القرآن وجه مستقل ومتميز من بين وجوه الإعجاز القرآني الأخرى، لأنه يتعامل معه ويتعرض لأثره كل سامع للقرآن الكريم ولو لفترة وجيزة.
2) إن النفس الإنسانية لها مدلول واسع وتتشكل من الروح والقلب والعقل، وأن بينهما تكاملاً وتبادلاً مستمراً، لا يعلم حقيقته إلا الله سبحانه، ولا يوجد للإنسان علم قاطع بها، إلا في حدود ضيقة دلها عليها الخالق سبحانه لما يصلح به حاله.
3) إن القرآن الكريم بين ما يتعلق بخفايا النفس الإنسانية، وذلك من خلال بيان صفاتها، كالتقلب والحرص والجزع وحب الخير والعجلة والضعف والعناد وحب الدنيا والشهوات، وهذا يدل على إعجازه النفسي.
4) إن الاستماع للقرآن الكريم وتدبره بالأسماع والعقول والقلوب واليقين والعمل بما فيه هو سبب تزكية العقائد والأبدان والأرواح والسلوكيات وهو ما يحقق للنفس الشفاء من أمراضها ويحقق لها الشعور بالأمن النفسي والطمأنينة، وينعكس ذلك على بقية المجتمع المسلم فيعلي ويرفع شأن هذه الأمة وهو ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من القرون الأولى.
وقد أوصت لجنة المناقشة والحكم في نهاية المناقشة بحصول الطالبة مريم بنت عبد العزيز الحداري على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية تخصص (الكتاب والسنة) مسار الكتاب بعد الأخذ بالملحوظات التي قال بها الأساتذة المناقشون.​
المصدر